24 ساعة – متابعة
فضحت تحويلات بنكية مشبوهة، استغلال طالبة مغربية لتلميذات وممتهنات جنس في المواقع الإباحية، ما مكنها من جني مبلغ 500 مليون سنتيم، عن طريق العمل كوسيطة دعارة، إذ تترصد المشتبه فيها الطالبات الشابات وتشجعهن على الانخراط في مواقع إباحية مقابل مبالغ مالية تتكفل بتحصيلها وتحويلها لحسابتهن.
وقد أثار توصل أحد الحسابات البنكية بتحويلات مالية دولية بمبالغ كبيرة صادرة عن أطراف مختلفة، شكوك المراقبة الداخلية بالمؤسسات البنكية ليتقرر بعدها التدقيق في عمليات التحويلات التي تقوم بها هذه الأخيرة، ليكتششفوا بأنها تتوفر على 6 حسابات، تعود لشركة باسمها تنشط في الخدمات وتطبيقات الهاتف والمواقع الالكترونية والإستيراد والتصدير والتجارة العامة، بأن المشتبه فيها تودع هذه التحويلات المحصل عليها في حسابين آخرين، إذ سجل المراقبون عمليات سحوبات متتالية على الحسابين دون معرفة أصل ووجهة العمليات المسجلة عليهما.
واتضح بعد عمليات التدقيق بأن الطالبة تتوفر على حسابين خصصتهما لتحويل مبالغ مالية عديدة لفائدة أشخاص لا تربطها بهم أية صلة، ليتبين لاحقا بأن الأمر يتعلق بشبكة للدعارة تتزعمها صاحبة الحسابات وترتبط بجهات خارجية ومواقع إباحية، وأن التحويلات تأتي عن طريق الأداء عن بعد بواسطة تحولات بنكية دولية أو تحويل أموال عن طريق تطبيق “باي بال”، إذ يتم توطين المبالغ في حساباتها قبل أن توزع المستحقات على أفراد الشبكة.