سناء الجدني _ الرباط
شن عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، هجوما حادا على زعماء التحالف الثلاثي للحكومة، وذلك في مؤتمر للحزب ترأسه بمدينة العيون، حيث اتهم الحكومة بالتنصل من مسؤوليتها وإلقاء اللوم على حكومته وحكومة سعد الدين العثماني.
وبرر بنكيران رفضه معارضة أخنوش بوجود أطراف كانت تدعم الأخير قبل أن تختار انتقاده بعد ثلاثة أشهر، وتخرج فيما بعد دعوات تطالب برحيل الرجل، وهو ما وصفه بـ”التلاعب المرفوض” والذي يشكل خطرا على الدعم، على حد تعبيره.
ورغم ذلك، لم يتردد بنكيران في مهاجمة زعماء التحالف. فقد اعتبر أن الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة هو “زعيم على قد حال”، ويتكئ على “سارية” قد تزول في أي لحظة، وهو الأمر الذي أسقطه أيضا على كل من عزيز أخنوش وعبد اللطيف وهبي باعتبارهما يستندان إلى “أساس غير متين”.
وتابع بنكيران هجوم بالإشارة إلى أن أخنوش جاء بأمواله، بينها وهي “قضاو بيه الغرض”، ربما في إشارة منه إلى التحاقه بالحكومة التي يرأسها أخنوش. وعلق بنكيران على تصريحات الأخير عندما قال بأن الحكومة لم تباشر بعض الملفات، ومنها التقاعد، بالقول بأنه هو أول من فتح هذا الملف الذي لم يسانده فيه أخنوش، على حد تعبيره.