وجدة-إدريس العولة
خلفت عملية الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي بمدينة السعيدية بدون سابق إنذار، غضبا شديدا في صفوف التجار وخاصة في ظل الإرتفاع المهول لدرجة الحرارة، حيث أن مجموعة من السلع والبضائع تتعرض للتلف بسبب الحرارة، وخاصة المواد الموجهة للإستهلاك.
ولم يقتصر الأمر على الكهرباء فحسب، فحتى المياه الصالحة للشرب تتعرض بدورها إلى الانقطاع المتكرر وفي عدة أحياء بالمدينة.
وإلى ذلك، فسبق للعديد من جمعيات المجتمع المدني، أن نبهوا إلى النقص الحاد على مستوى البنى التحتية، التي لم يعد بوسعها تلبية حاجيات الكم الهائل من الزوار الذين يفضلون قضاء عطلتهم الصيفية بالجوهرة الزرقاء.
ويعود السبب بالأساس إلى فشل المجلس البلدي في تسيير شؤون المدينة، في ظل غياب رئيس متمرس في شؤون التدبير المحلي، حيث يتم تسيير المجلس من قبل رئيسة صورية لا يتعدى عمرها 20 سنة وصلت إلى منصبها عن طريق عملية الأصغر سنا، الأمر الذي دفع بأحد نوابها الهيمنة والسيطرة على المجلس البلدي بشكل كلي دون إفصاح المجال لباقي المكونات المساهمة في التسيير في تحد سافر للميثاق الجماعي.