تطوان-سعيد المهيني
عرت الرياح القوية التي هبت على إقليم تطوان واقع الجماعات القروية ومدى قدرة مجالسها على تحقيق التنمية المحلية التي مازالت تعرف طريقا متعثرا.
ووفق مصادر خاصة، فقد تسببت الرياح بجماعة أزلا في انقطاع التيار الكهربائي عن وتغطية شبكة الإنترنيت حيث عانى المواطنون من العتمة طيلة ليلة الأمس رغم النداءات والاتصالات المتكررة.
كما اكد شهود عيان، سقوط عدد من الأشجار بالقرب من السوق المركزي دون أن تتدخل مصالح الجماعة لرفعها وإزالة كافة العوائق والشوائب في ظل غياب تام للآليات.
وكشفت المصادر، أن سلطات عمالة تطوان تدخلت عبر مصالحها في بعض النقاط السوداء لرفع كافة الشوائب التي تعيق حركة المرور داخل الجماعة وخارجها.