24 ساعة-متابعة
قال إسحاق شارية، المحامي بهيئة الرباط والمنسق الوطني للحزب المغربي الحر، بأنه فوجئ بإدراج اسمه وصفته في تقرير منشور على جريدة لوموند الفرنسية في عددها الأخير ضمن لائحة من الشخصيات العمومية المغربية يدعي التقرير والمقال تعرض هواتفهم للاختراق بنظام التجسس “بيكاسوس”.
وأوضح شارية في تدوينة على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي، أنه من أدبيات التحقيقات الصحفية وحتى القضائية ضرورة التواصل مع المعني بالأمر وإخضاع هاتفه للخبرة التقنية، مؤكدا للرأي العام الوطني والدولي بأن المشرفين على هذه التحقيقات أو المقال الصحفي لم يكلفوا أنفسهم عناء التواصل معه قبل استخدام معطياته الشخصية في أي مقال أو وسيلة إعلامية، كما أن هاتفيه الشخصي لم يكن موضوع أي خبرة كيفما كان نوعها.
كما أكد المنسق الوطني للحزب المغربي الحر، أن هذا الأمر هو الذي دفعه لسلوك كافة المساطر القضائية الوطنية والدولية من أجل الحقيقة، خصوصا إذا ثبت له أن الشركة الإسرائيلية صاحبة برنامج “بيكاسوس” قد اخترقت فعلا هاتفه وسلمت معطياته الشخصية لمؤسسات دولية وصحف عالمية قصد استعمال اسمه وصفته كأداة للضغط أو الإبتزاز أو المتاجرة.