العيون ـ متابعة
أثارت صحيفة فرنسية يوم أمس الأحد ، موضوع اختفاء الحاسوب الشخصي لوزير خارجية موريتانيا محمد سالم ولد مرزوك. ومخاوف الحكومة الموريتانية من تسريب أسرار، ورسائل دبلوماسية حساسة قد تكون مخزنة فى ذاكرة الحاسوب المذكور.
وكشف ذات المصدر، أنه وقبل أسابيع قليلة وتحديدا فى صباح يوم 8 مايو الماضي. اتصل وزير الداخلية الموريتاني ولد مرزوك بالمدير العام للأمن الوطني مسغارو ولد اغويزي ، و أبلغه بحصول عملية سرقة داخل مقر الوزارة، وأنه تم تسجيل اختفاء حاسوبين. أحدهما يحتوى على معلومات غاية فى السرية، كما تمت أيضا سرقة القرص الذي يحتوي على تسجيلات كاميرات المراقبة من دون تسير الكاميرات أو أي من الأبواب.
وذكر المصدر أن أحد الحاسوبين ، يحتوي على بعض أهم وثائق، وأسرار الدبلوماسية الموريتانية. خلال فترة ولاية الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني التي بلغت 5 سنوات.
ورغم المجهود الأمني الكبير والمتواصل بحثا عن الحاسوب “الخاص”، كشف المصدر أن لا أثر يبشر يقرب من العثور عليه، أو تحديد الجهة التي سطت ليلا على مقر وزارة الخارجية وسطت على الحاسوب وحده.
وحسب معلومات الصحيفة، فقد استخدم سارق الكومبيوتر ، مفتاحا مزدوجا حتى لايلجأ إلى تكسير الباب ثم سحب الحاسوب من المكتب. وهو ماقد يعنى أنه الهدف الوحيد.