الرباط – عماد مجدوبي
بعد ردود الأفعال القوية التي خلفها حكم البراءة ضد مجموعة وجدة والمتابع فيه رئيس جهة الشرق عبدالنبي بعيوي ونائبه عمر حجيرة، ورئيس مجلس عمالة وجدة أنجاد وعدة مقاولين وموظفين، من طرف الرأي العام الوطني، وخاصة أن تقارير المجلس الجهوي للحسابات وقفت على خروقات واضحة بخصوص عملية الغش التي طالت مجموعة من المشاريع والتي كلفت ميزانية الدولة مبالغ مالية ضخمة.
وفي هذا الجانب، أفادت مصادر موثوقة لجريدة “24 ساعة” الإلكترونية، أن الوكيل العام للملك بمحكمة الرباط أعلن نقض حكم البراءة الصادر في حق عبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق ومن معه، وبالتالي إعادة هذا الملف الذي عمر حوالي 12 سنة إلى قطة الصفر من جديد.
وكانت محكمة الاستئناف بمدينة فاس قد أدانت المتابعين في هذا الملف بمدة تتراوح ما بين سنة وسنتين سجنا نافذا، الأمر الذي دفع بالمتهمين إلى اللجوء لمحكمة النقض التي قررت بدورها إحالة الملف على محكمة الاستئناف بالرباط التي برأت ساحة المتهمين من كل التهم الموجهة إليهم من قبل محكمة فاس.