الرباط-قمر خائف الله
ناشد المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، تنسيقية الدكاترة المعطلين بالمغرب ، والدكاترة المضربين منهم عن الطعام لمدة 27 يوما، بإيقاف إضرابهم المفتوح عن الطعام، لما يشكله من خطورة على صحتهم، ولما قد يخلفه من انعكاسات صحية وخيمة قد ترافقهم، طيلة حياتهم.
وبعد أن أكدت الجمعية إيمانها بحق الدكاترة في الدفاع عن حقوقهم “المشروعة”، التمست من الدكاترة الذين يخوضون معركة الأمعاء الفارغة منذ 25 يوليوز إلى “وقف هذا الإضراب ولو بشكل مؤقت”، وذلك “حفاظا على حياتهم و خوفا على صحتهم وسلامتهم الجسدية والنفسية “.
ولأن الاستمرار في هذا الإضراب من شأنه أن يهدد حياتهم خصوصا أن طول مدة الإضراب تؤدي إلى الإضرار بالعديد من أعضاء الجسم الحيوية وتتسبب في أمراض مستديمة، حمل المكتب المركزي الدولة مسؤولية ما قد يؤول اليه الوضع الصحي المنذر بالخطر لهؤلاء الدكاترة المضربين. وفق ما أفاد به بلاغ صادر عن المكتب.
وفي هذا السياق، دعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، كل الجهات المسؤولة في الدولة والحكومة فتح حوار جاد ومسؤول مع هذه المجموعة من الأطر التي تتوفر على كفاءات عالية في جل التخصصات، من أجل تلبية مطالبها العادلة والمشروعة، بما يتناسب وشواهد الدكتوراه التي بحوزتهم.
ويأكد الفصل 31 من الدستور على( أنه) تعمل الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية، على تعبئة كل الوسائل المتاحة، لتيسير أسباب استفادة المواطنات والمواطنين، على قدم المساواة، من الحق في الشغل والدعم من طرف السلطات العمومية في البحث عن منصب شغل، أوفي التشغيل الذاتي، ولوج الوظائف العمومية حسب الاستحقاق.