غاب المنتخب الوطني المغربي عن جلسة الأسئلة الشفوية امس (الإثنين) بمجلس النواب، حيث كان يفترض أن يحضر المدرب إيرفي رونار، إلى جانب العناصر الوطنية والطاقم التقني.
وفي الوقت الذي فسرت بعض المصادر غياب النخبة الوطنية عن هذه الجلسة بضيق الوقت، فإن مصادر رياضية اعتبرت أن الأمر قد تكون له أسباب أخرى مرتبطة بتخوف الجامعة الملكية لكرة القدم من اتهامها بإقحام الجانب السياسي في اللعبة.
ورغم غياب الفريق الوطني، لم تتردد رئاسة مجلس النواب في توجيه التهاني باسم جميع الفرق، وتحت تصفيقات أعضاء المؤسسة التشريعية، إلى مختلف عناصر التشكيلة والطاقم التقني وكل من ساهم في صناعة هذا الحدث التاريخي.