بدر إمديد-الدار البيضاء
صرح النجم الإيفواري السابق يايا توري، بأن مشاركة المغرب في مونديال قطر 2022 ستظل راسخة في الأذهان. لزمن طويل، وسيذكر مشجعو كرة القدم عبر العالم، أن نهائيات كأس العالم 2022. تميزت بقيادة منتخب المغرب لـ”ثورة أفريقية” خطف بها الأنظار، وفرض نفسه بقوة وصار حديث جماهير الكرة عبر العالم. في ظل مشاركة منتخبات كبرى جاءت إلى كأس العالم معززة بترسانة من النجوم المنتمية إلى أبرز الأندية في الدوريات الأوروبية.
وأكد نجم الفيالة سابقا، أن الإنجاز الذي حققه “أسود الأطلس” في الدوحة. يؤكد بما لا يدع أي مجال للشك أن كأس العالم القادمة ستكون قريباً من نصيب أحد المنتخبات الأفريقية.
وتابع: “لقد فوجئنا ببلوغ المغرب لنصف نهائي مونديال قطر، لقد كانوا أكثر من رائعين. ويبدو أن كرة القدم الأفريقية على وشك الصعود بقوة إلى الواجهة”.
واختتم قائد مانشستر السيتي التاريخي: “لقد كنا بانتظار مثل هذه اللحظة منذ فترة طويلة جداً، وأرى أن أداء المغرب يؤكد لنا أن الكأس ستكون من نصيب دولة أفريقية عاجلاً أو آجلاً”.