اسامة بلفقير- الرباط
يواجه حمدي ولد الرشيد، القيادي البارز والرجل النافذ في حزب الاستقلال، تمردا غير مسبوق من طرف برلمانيي الحزب على خلفية التعديلات التي يسعى إلى إدخالها في النظام الأساسي من أجل قطع الطريق على عضويتهم في المجلس الوطني بالصفة.
وتتحدث مصادر جريدة “24 ساعة” الإلكترونية عن تحالف يقوده برلمانيون من أجل مواجهة مشروع التعديلات التي يسعى ولد الرشيد إلى ترسيمها في المؤتمر الاستثنائي المرتقب انعقاده، وذلك بعد اعتمادها من طرف اللجنة التنفيذية.
وأكدت نفس المصادر أن اجتماع الفريق البرلماني يوم الاثنين المنصرم أعطى لولد الرشيد مؤشرات بكونه قد فقط السيطرة على أعضاء الحزب بمجلس النواب، بعدما ظهر أن عددا كبيرا منهم يدعم نزار بركة.