24ساعة -متابعة
شهدت مدينة الجديدة، ليلة أمس الثلاثاء، احتجاجات منددة بغلاء الأسعار، رفعت فيها شعارات نددت بالزيادات في أسعار المواد الأساسية والخضراوات والمحروقات
وردد المحتجون، الذين كان من ضمنهم أطفال ونساء، شعارات منددة بما اعتبروه “إجهازا” على القدرة الشرائية للفئات الفقيرة والمتوسطة بسبب غلاء المعيشة التي اكتوت بنارها الأسر الهشة.
وفي تصريحات متفرقة، كشفت ستينية أن أبناءها لم يجدوا فرصة للشغل لمدة ستة أشهر وإذا بها تتفاجأ عن الزيادات التي طالت الدقيق والزيت والعديد من المواد الأساسية بالنسبة للفقراء، مستنكرة هذا الوضع، داعية المسؤولين إلى الالتفات إلى حالتها وحالة أقرانها من الأسر ذات الدخل المحدود.
وصدحت حناجر المحتجين في الجديدة بشعارات تطالب المنتخبين بتحمل مسؤولياتهم في الدفاع عن مصالح الساكنة والوفاء بوعودهم.
و أكد محتجون أن هذه الوقفة إنذارية، وفي حالة ما إذا استمر الوضع على ما هو عليه، ستكون هناك أشكال احتجاجية أخرى أكثر تصعيدا في ظل هذا الوضع الصعب الذي تنتهك فيه حقوق المواطنين من خلال الإجهاز على قدرتهم الشرائية.