24 ساعة ـ متابعة
انطلق اليوم الخميس في العاصمة طرابلس “مؤتمر دعم استقرار ليبيا” الذي يشارك فيه ممثلون عن عدد من الدول بهدف إعطاء دفع للمسار الانتقالي قبل شهرين من انتخابات رئاسية مصيرية للبلاد وفي وقت تحاول فيه ليبيا تجاوز عقد من الفوضى تلى الإطاحة بنظام معمر القذافي في 2011.
وسيمثل المغرب الذي احتضن عدداً من اللقاءات بين الفرقاء الليبيين، وفد ديبلوماسي رفيع المستوى برئاسة المدير العام في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، فؤاد يازوغ.
ووفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الليبية /وال/، فقد وصل إلى طرابلس مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى يال لمبرت، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نولاند ، ووزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، ووزيرة خارجية السودان مريم الصادق المهدي ، ووزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل الباريس، ووزير خارجية فرنسا جان ايف لودريان.
وتحتضن العاصمة الليبية طرابلس، المؤتمر الوزاري الدولي، المعني بـ”مبادرة استقرار ليبيا”، بمشاركة دولية واسعة، وسيبحث المؤتمر مسألة “انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية التي يشكل استمرار وجودها تهديدا ليس فقط لليبيا، بل للمنطقة بأسرها”، وفق المنقوش.