24 ساعة-العيون
يباشر وفد دبلوماسي رفيع المستوى، يضم سفراء عدد من الدول العربية والإفريقية والآسيوية، زيارة لكبرى حواضر الصحراء المغربية. مدينة العيون التي حل بها يوم أمس الإثنين ، بمطار الحسن الأول بالعيون. في زيارة تدوم ثلاثة أيام، تهدف إلى الإطلاع عن كثب على الوضع الإقتصادي والإجتماعي. والحقوقي بالمنطقة.
ويضم الوفد الديبلوماسي بحسب ذات المصدر، سفراء كل من بنغلاديش وغينيا والأردن والصومال. وسلطنة عمان وتشاد، بالاضافة إلى ديبلوماسيين من جنوب السودان والغابون.
ومن المزمع أن يعقد الوفد الديبلوماسي لقاء مع والي جهة العيون الساقية الحمراء عبد السلام بيكرات. وكذا منتخبي الجهة وفعاليات مدنية وجمعوية وحقوقية بالمدينة.
ويرتقب أن تقدم للوفد الديبلوماسي خلال هذه اللقاءات، شروحات مفصلة حول الوضع العام بالمنطقة. وكذا المشاريع الإقتصادية والأورواش التنموية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، والمدرجة ضمن النموذج التنموي الذي أعطى انطلاقته جلالة الملك محمد السادس سنة 2015. بالإضافة إلى حقيقة الأوضاع الحقوقية بهذه الربوع. وما تعرفه من استقرار وتنمية في مختلف المجالات في كنف الدولة المغربية.
ومن المرتقب أن يزور الوفد الدبلوماسي منجم بوكراع ومختبر فم الواد وميناء المرسى الفوسفاطي. للوقوف على المنصة الصناعية الضخمة لـ”فوسبوكراع” الممتدة على مساحة 36 هكتارا. والخاصة بتحويل الفوسفاط المستخرج من منجم بوكراع. الذي يبعد عن العيون بحوالي 100 كيلومتر. ويتم جلبه من منطقة بوكراع عبر أطول حزام في العالم.
ووفق مراقبين فإن زيارة الوفد الدبلوماسي الرفيع المستوى لكبرى حواضر منطقة الصحراء المغربية. تحمل في طياتها تأكيدا على دعم هذه الدول للوحدة الترابية للمغرب، ولسيادته على أقاليمه الجنوبية. حيث يضم الوفد سفراء وممثلي دول سبق أن افتتحت قنصليات بالأقاليم الجنوبية.وهي الأردن وغينيا والغابون.
فيما يبدو أن بنغلاديش وسلطنة عمان وجنوب السودان وتشاد والصومال، التي ما فتئت تجدد دعمها الواضح لوحدة المملكة في مختلف المحافل الإقليمية والدولية. تسير في اتجاه تجسيد هذا الموقف، بافتتاح قنصليات لها بالأقاليم الجنوبية..