24 ساعة – متابعة
توفي متطوع شارك في اختبارات اللقاح الذي طورته جامعة أكسفورد فيروس كورونا، في البرازيل، ولم توضح الجامعة ما إذا كان قد حصل على اللقاح أو على دواء وهمي.
وأكدت جامعة أكسفورد، بأن المرحلة الثالثة من اختبارات هذا اللقاح الذي تم تطويره مع مختبر أسترازينيكا ستستمر، وذلك بعد أن خلصت لجنة مستقلة إلى أنها لا تمثل خطرا على صحة المتطوعين.
وقالت الجامعة في بيان لها: “بعد تحليل هذه الحالة في البرازيل، لم تطرح أي مخاوف بشأن سلامة هذه الاختبارات السريرية، واللجنة المستقلة وكذلك الوكالة التنظيمية البرازيلية، أوصتا بمواصلة هذه الاختبارات”.
ومن جهتها، أوضحت “استرازينيكا” أنها “لا تستطيع التعليق على حالات فردية”، لكنها “تؤكد أن جميع المعايير طبقت”.
وأوردت وكالة بلومبرغ للأنباء المالية وصحيفة “اوغلوبو” البرازيلية، أنهما حصلتا على تأكيد من مصادر مجهولة مرتبطة بالاختبارات، بأن المتطوع تلقى جرعة من الدواء الوهمي وليس اللقاح قيد التطوير.
وخلال اختبارات المرحلة الثالثة والأخيرة، يتم حقن نصف المتطوعين بدواء وهمي وهؤلاء يصنفون ك”مجموعة مراقبة”.
وكشفت وسائل إعلام عديدة عن هوية المتطوع البرازيلي، الذي يبلغ من العمر 28 عاما، والذي كان يشتغل كطبيب، ورجحت أنه قد توفي بسبب مضاعفات مرتبطة بفيروس كورونا.
وتعد هذه أول حالة وفاة لمتطوع يشارك في اختبارات اللقاحات العديدة الجارية في العالم.
وشارك حوالى عشرين ألف متطوع في التجارب في دول عدة بينهم ثمانية آلاف في البرازيل ثاني أكثر الدول تضررا من الفيروس إذ سجلت فيها حوالى 155 ألف وفاة.