اكدت مصادر طبية بمستشفى ابن رشد خبر وفاة الربان المدعو قيد حياته خـالد قـادر الذي أضرم النار في جسده أمس الجمعة بمقر مندوبية الصيد البحري بالداخلة ، متأثرا بالحروق التي لحقته جراء إضرامه النار في جسده .
ذات المصادر اكدت ان الهالك نقل بعد الواقعة من الداخلة علي متن طائرة طبية تكلفت بها جمعية مهنية في قطاع الصيد البحري فيما استدعدت السلطات الامنية زوجة الربان إلى مقر الأمن بالداخلة من أجل الإستماع إلى أقوالها.
الربان الذي يوجد في حالة عطالة بعد تعرض المركب الذي كان يشتغل علىː متنه للغرق بتاريخ 24 ماي 2016 عرض سواحل مدينة الداخلة احتج على تماطل الادارة
وحسب شهـادة أحد مهنيي الصيد البحري فالربـان ظل مرابطـا بمقر المندوبية منذ ايام في ظل تجـاهل تام للمسؤولين الذين لم يعيروا مطـالبه اي اهتمام، مضيفا ان اقدامه على حرق نفسه جاء في لحظة يأس وتحطم كـامل بعدما أغلقت في وجهه جميع الأبواب، حيث سبق له أن راسل الوزارة الوصية و طرق باب المسؤلين دون جدوى تذكر.
وأضاف احد الاداريين في الادارة المينائية ان الربـان كان ينتظر لقاء المندوب الجهوي للصيد البحري، وأنه لحظـات قبل إقدامه على حرق جسده تحدث له عن وضعيته الإجتماعية المزرية والظلم الذي عانى منه عقب غرق السفينة التي كان يشتغل بها ؤ وفي لحظة مفاجئة سحب الربان قنينة بنزين من حقيبته وسكبها على نفسه