أمينة أسلم ـ صحفية متدربة
استقبل الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أمس الخميس، نظيره الفنزويلي، نيكولاس مادورو، الذي يقوم يزيارة رسمية للجزائر تدوم لأيام.
و حسب وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية فإقد تحدث الرئيسان “حول ضرورة العمل لدعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، إضافة إلى دعم ما يسمى” الشعب الصحراوي” إصافة الى الملف الليبي.
يشار في ذات السياق الى ان زيارة مادرور للجزائر تأتي في ظل الجفاف الدبلوماسي الذي يعيشه البلدان معا خاصة وانهما يتقاسمان العداء للملكة المغربية و يدعمان بلا هوادة الطرح الانفصالي المعادي للوحدة الترابية للمغرب.
فالجزائر من جعتها تعاني من وحدة دبلوماسية قاتلة بعد الانتكاسات المتتالية التي اصابتها جراء النجاحات التي حققتها الدبلوماسية المغربية في ملف الوحدة الترابية للمغرب وفي ظل توالي المواقف الدولية الداعمة لمغربية الصحراء والتي كان آخرها الموقف الاسباني الحازم والداعم للسيادة المغربية على أقاليمه الصحراوية، هو الامر الذي جعل النظام العسكري الجزائري يفقد صوابه و يلتجأ الى اعداة احياء التواصل مع دول ةوانظمة تعاني نفس العزلة ونفس الوحدة الدبلوماسية.
فالنظام الفنزويلي في كاراكاس يعيش في ظل العزلة الدولية التي تعانيها فنزويلا نتيجة للازمة الداخلية التي تعيشها، وزادها الإعتراف الدولي بحكومة زعيم المعارضة خوان غوايدو رئيس الجمعية الوطنية المنتخبة ديمقراطيا سنة 2015. حدة وعزلة.