24ساعة-الرباط
ذكرت وسائل إعلام سينغالية أن الملك محمد السادس والرئيس السينغالي ماكي سال ينتظر أن يدشنا مجموعة من المشاريع الجاهزة، وذلك بعد تأجيلها بسبب إصابة الملك محمد السادس بنزلة برد.
ومن ضمن هذه المشاريع نجد رصيف ميناء أطلق عليه إسم محمد السادس لصيد الأسماك في سامبيديون، ضواحي مدينة داكار عاصمة السنغال، والذي لا يزال في انتظار الافتتاح، تم مركز Diamniadio للتدريب على ريادة الأعمال إضافة إلى مشاريع أخرى سيتم تدشينها على خلفية هذه الزيارة.
وأكد موقع “آفريك كوم” السنغالي أن شعب السنغال ينتظر الملك محمد السادس بفارغ الصبر في داكار. كما أن الجالية المغرب تترقب بشغف كبير فرصة اللقاء بملك البلاد، وهو لقاءات عفوية لطالما لصمت الملك محمد السادس بمغاربة العالم.
وتضم منطقة سومبيديون أحدث المرافق المتاحة للصيادين السنغاليين ، الذين ينتظرون زيارة الملك محمد السادس. ونقل الموقع عن أحد الصيادين في سومبيديون قوله “نحن سعداء للغاية بهذه المبادرة العظيمة للملك محمد السادس. يعلم الجميع أن لديه عقلًا متفتحًا، في القارة الأفريقية وحتى في العالم. إذا مررت عبر رصيف الصيد، فسترى صور الملك بشكل بارز. هذا دليل على أن الملك محبوب هنا في السنغال، ونحن كصيادي سومبيون ننتظره بفارغ الصبر ونتمنى له صحة أفضل”.
وتعكس الأنشطة الملكية في دول القارة الإفريقية عمق الروابط والحس التضامني العالي لجلالة الملك، وهو أمر برز في أكثر من مناسبة. فكما وقفت المملكة إلى جانب الدول الإفريقية في جائحة كورونا، وفي قضايا السلم والأمن، وقدمت الغالي والنفيس من أبنائها في سبيل استقرار عدد من دول القارة، يواصل الملك محمد السادس على نفس الخطى مسار التضامن جنوب-جنوب.