24 ساعة ـ متابعة
أشاد وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة المؤقتة في ليبيا محمد الحويج بمتانة العلاقات السياسية التي تجمع المغرب وليبيا.
و نوه المسؤول الليبي الدور الذي يضطلع به المغرب في دعم العملية السياسية لاستقرار ليبيا. والتأسيس لسلطة سياسية موحدة توافقية تقود إلى استقرار البلاد.
كما دعا ووزير الاقتصاد والتجارة الليبي محمد الحويج إلى فتح طرق بحرية وجوية بين طرابلس، وطنجة لتسهيل التجارة.
وبحث المسؤولان، خلال لقائه مع عمدة طنجة منير الليموري، سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية بين المغرب وليبيا.
كما وقعا اتفاقيات شراكة خلال منتدى الأعمال المغربي الليبي. وأشاد الحويج بدور المغرب في السعي لتحقيق الاستقرار في ليبيا. وشجع التعاون بين المستثمرين من البلدين لخلق فرص عمل للشباب.
دعا ملتقى الأعمال المغربي – الليبي إلى تعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي بين البلدين، وفتح خط بحري بين طنجة وطرابلس. فضلا عن عودة شركات الطيران للعمل.
وحثّ المشاركون في الملتقى على ضرورة تيسير الإجراءات المتعلقة بعملية تنقل رؤوس الأموال والمستثمرين. وتطوير العلاقات بين المؤسسات البنكية المغربية والليبية،
وتفعيل الخطين البحري والجوي بين ليبيا والمغرب، والاستفادة من الموقعين الجغرافيين للبلدين بهدف تعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي.
ويهدف الملتقى إلى مد جسور التعاون الاقتصادي بين البلدين والارتقاء بمبادرات التعاون المشترك والمساهمة في زيادة المبادلات التجارية البينية.
واحتضنت مدينة طنجة المغربية من 1 إلى 3 نوفمبر الجاري فعاليات الملتقى بمشاركة 17 شركة ومؤسسة ليبية و20 شركة مغربية وأكثر من 90 رجل أعمال ليبي.
جدير ذكره أن التبادل التجاري المغربي – الليبي سجّل في 2022 أكثر من 178 مليون دولار، وبلغت صادرات المغرب إلى ليبيا 52 مليون دولار