عماد مجدوبي-الرباط
اختارت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كورونا، الرد على تصريحات مسؤول مغربي لمجلة “جون أفريك”، بخصوص العلاقات بين البلدين، بتصريح أكدت فيه أن باريس “اختارت التهدئة”.
وتابعت كاثرين كورونا، وفي رد على لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني الفرنسي، إن التصريحات نسبت إلى “مصدر مجهول”، مضيفة: “إذا قرأنا تصريحات غير جيدة في الصحافة، وكانت منسوبة لمصادر مجهولة، فهي بالتالي لا تدعو إلى أي تعليق معين”.
وأكدت كولونا في جوابها المختصر أن الحكومة الفرنسية “ملتزمة بممارسة التهدئة”، مستشهدة بزيارتها للمغرب في دجنبر الفارط، والتي أعلنت خلالها إنهاء “أزمة التأشيرات”، وتابعت :”أتمنى أن أستمر من جهتي في ممارسة نفس التهدئة”.
يشار إلى أن مجلة “جون أفريك” الفرنسية، قد نقلت على لسان مسؤول مغربي أن العلاقات بين البلدين “ليست ودية ولا جيدة”، وذلك ردا على التصريحات التي أدلى بها ماكرون، خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب خطابه المكرس للعلاقات بين فرنسا وإفريقيا، في 27 فبراير في قصر الإليزيه، والتي شدد خلالها على أن العلاقات مع الملك محمد السادس كانت ودية وستبقى كذلك.