24 ساعة ـ متابعة
تم يوم أمس الإثنين 31 ماي بالسجن المحلي وجدة 2، إعطاء الانطلاقة الرسمية للقافلة الوطنية للصحراء المغربية بالمؤسسات السجنية تحت شعار” القضية الوطنية: انتماء واعتزاز”.
وتندرج هذه القافلة في إطار برامج المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج الرامية إلى تأهيل السجناء وإعادة إدماجهم في المجتمع وتعزيز الروح الوطنية لديهم.
وجرى حفل إطلاق هذه القافلة بحضور المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، محمد صالح التامك، ووالي جهة الشرق، عامل عمالة وجدة – أنكاد، معاذ الجامعي، ومنتخبين ورؤساء المصالح اللاممركزة والعديد من المسؤولين والشخصيات المدنية والعسكرية، وفعاليات من المجتمع المدني.
وفي كلمة خلال افتتاح هذه التظاهرة، أوضح السيد التامك أن هذه المبادرة تروم تعزيز البرامج التأهيلية الموجهة لفائدة السجناء، وخاصة منها تلك التي ترتكز على تكريس القيم ضمن دعامات الاندماج في المجتمع، وكذا فسح المجال لأطر وموظفي السجون ونزلائها لتجديد تشبثهم بالوحدة الترابية للمملكة وتعلقهم بأهداب العرش العلوي المجيد، ضامن وحدة الوطن واستقراره.
وأكد أن من حق المواطنين السجناء، باعتبارهم مواطنين بمقتضى الدستور والعناية الخاصة التي يوليهم إياها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، المشاركة في الدفاع عن قضية الصحراء المغربية التي تشكل أولوية قصوى، مسجلا أن من شأن ذلك تعزيز روح المواطنة لدى هذه الفئة والمساهمة في تأهيلها لإعادة الإدماج.
وأشار التامك إلى أن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج كرست هذه المقاربة ضمن برامجها وأنشطتها التأهيلية، ومن ضمنها برنامج “الجامعة في السجون” الذي انعقدت دورته الأولى تحت شعار “المواطنة مدخل للإدماج”، بينما تمحورت دورته الأخيرة التي نظمت هذه السنة حول موضوع “القيم المجتمعية وتأهيل النزلاء للإدماج.