24ساعة-متابعة
ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، أن سعد المجرد يواجه اتهاما باغتصاب شابة فرنسية. في أحد فنادق جادة “الشنازيليزيه” في أكتوبر 2016، “وهو تحت تأثير الكحول ومخدر الكوكايين”.
وحسب ذات الصحيفة قالت أن لمجرد أنكر التهم المنسوبة إليه، فيما قد تصل العقوبة إلى 20 عاما من الحبس.في حال تمت إدانته.
ويقول المصدر نفسه ان الفتاة التي كانت في العشرين من عمرها قالت عند حدوث الواقعة. إنها التقت لمجرد في ناد ليلي ثم رافقته إلى الفندق.
وذكرت الشابة المشتكية أن سعد ضربها أكثر من مرة، فيما كانت تحاول أن تصده. قبل أن يقوم باغتصابها، وفق ما ورد في وثائق المحكمة.
وأضافت أنها استطاعت أن تهرب من الغرفة وذهبت إلى موظفي الفندق من أجل إبلاغهم وهي تبكي في حالة من الذعر.
وقال محامي الشابة، جان مارك ديسكوب، إن موكلته ما زالت قوية ومتماسكة، متحدثا عن تعرضها لـ”عنف كبير”، وما زالت تخضع للعلاج حتى الآن.
من جانبه، نفى لمجرد، خلال حديثه في المحكمة، نفيا قاطعا أن يكون قد اغتصب الشابة الفرنسية، لكنه أقر بشرب الكحول وتعاطى الكوكايين بالفعل في فترة سابقة، لكن كان يفعل ذلك بين الفينة والأخرى فقط، وفي المناسبات.
وأضاف لمجرد الذي حضر إلى المحكمة رفقة زوجته، غيثة العلاكي، أنه توقف عن ذلك، أي تعاطي الكوكايين.
ولا يسمح للمجرد بإقامة حفلات في فرنسا، لكن جرى السماح له بمغادرة البلد الأوروبي من أجل إقامة سهرات في الخارج.