الرباط-عماد مجدوبي
على خلاف كل التوقعات، يسير نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، وحيدا للترشح لولاية ثانية على رأس قيادة الحزب في ظل تراجع الضغوط التي كان يمارسها تيار حمدي ولد الرشيد، والذي يبدو أنه قد توصل إلى تفاهمات مع نزار بركة، ما جعل الأخير ينجح في نيل إجماع اللجنة التنفيذية على كونه الإسم الوحيد المجروح في المؤتمر المقبل.
مصادر استقلالية أفادت جريدة “24 ساعة” الإلكترونية أن الخلوة التي انعقدت يوم أمس بمدينة سلا خرج منها نزار بركة أكثر قوة بعدما نجح في نيل دعم اللجنة التنفيذية بإجماع أعضاء، وهو موقف ما كان ليتحقق قبل بضعة أشهر في ظل الصراع مع تيار ولد الرشيد.
في المقابل، لم تستبعد المصادر أن تشهد الأسابيع المقبلة تحركات قد تدفع ببعض أرانب للسباق إلى الواجهة من أجل منافسة نزار بركة، بل حتى إمكانية بروز أحد الأسماء الوازنة في حال وجود خلاف أو صراع جديد مع تيار ولد الرشيد.