سجل لقاء الذي نظمته الأغلبية الحكومية من أجل تقديم حصيلة 100 يوم، غياب بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، في الوقت الذي حضر فيها جميع الأمناء العامين لأحزاب الأغلبية الحكومية هذا اللقاء، باستثناء بنعبد الله، الذي توفيت والدته.
وبالإضافة إلى عدم حضور بنكيران، لم يقدم نائبه سليمان العمراني، تصريحا بخصوص الحصيلة، على غرار باقي الأمناء العامين للأحزاب الخمسة المشكلة للأغلبية الحكومية، واكتفى بالتصريح بأن ما كان سيقوله هو نفسه ما صرح به رئيس المجلس الوطني للحزب ورئيس الحكومة سعد الدين العثماني.
ويرى المهتمون والمتتبعون للشأن السياسي المغربي أن غياب بنكيران المتكرر عن جميع لقاءات الأغلبية تأكيد للأنباء التي تم ترويجها بشأن غضب زعيم “البيجيدي” من الحكومة التي شكلها العثماني، إذ سبق لرئيس الحكومة السابق أن طالب بفتح تحقيق لمعرفة أسباب “البلوكاج” الذي تسبب في إعفائه من تشكيل الحكومة.