أكدت مصادر جيدة الاطلاع أن المجلس الحكومي ألغى أمس عملية التعيين في المناصب العليا، وذلك بعد الضجة التي أثارتها تعيينات الأسبوع المنصرم والتي كان عنوانها “الحزب” و”المحسوبية”، بدل الكفاءة. وقد كان حزب العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية أكبر مستفيد من تعيينات الأسبوع المنصرم.
معلومات حصل عليها أكدت أن المجلس الحكومي ليوم أمس كان سيشهد حلقة جديدة من التعيينات الحزبية، غير أن العثماني فطن إلى إمكانية خلق ردود فعل غاضبة ما جعله يطلب تأجيل العملية إلى الأسبوع المقبل. وأكدت المصادر أن هناك وزراء، وبتنسيق مع قيادات أحزابهم، يسعون إلى تثبيت مقربيهم في مناصب مهمة.
وكان جدول الأعمال الموجه إلى أعضاء الحكومة قد ضم نقطة تتعلق بالتعيين في المناصب العليا، قبل أن يتم التراجع عن ذلك في خطوة تؤكد أن المجلس الحكومي كان يستعد للتأشير على أسماء قادمة من أحزاب التحالف.