حلت الموظفة المتهمة في ملف الوكالة البنكية المسروقة ببن أحمد، صبيحة اليوم مرفوقة بعمها إلى المصالح الأمنية لولاية امن سطات قصد تسليم نفسها.
وحسب مصادر موثوقة، فإن الموظفةحلت صبيحة اليوم الاثنين 27 بولاية أمن سطات بعد أسبوع من الاختفاء، وهي المدة التي تم فيها إكتشاف سرقة ازيد من ملياري سنتيم في ظرف ثلاثة أشهر.
وأضافت المصادر أنه لا يزال موظف مكلف بالصندوق رهن الاعتقال الاحتياطي منذ ليلة الاربعاء الماضي، وهو البالغ من العمر 27 سنة ينحدر من الجديدة، بعد حلول لجنة تفتيش بمدينة بن أحمد إقليم سطات، حيث تم اكتشاف وجود اختلاسات بسيولة البنك.
وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، حسب المصادر ذاتها، قد دخلت على خط التحقيق في القضية لفك لغز الأموال المسروقة.
وعلاقة بالحادث فإن نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي كانوا قد أطلقوا أمس الأحد 26 عدة تغريدات وهاشتاكات تطالب الجهات الأمنية بالإسراع لإيقاف المتهمة وفك لغز هذا الملف، خاصة أن نفس الموظفة كانت تشتغل في وكالة بخريبكة تابعة لنفس المجموعة البنكية التي سرق منها مبلغ مالي مهم.