عبد الرحيم زياد ـ متابعة
عقد مجلس الأمن ادولي مساء أمس الإثنين، جلسة مغلقة خصصت لمناقشة ملف الصحراء، وهي الجلسة التي عقدت بطلب من ألمانيا، وذلك على ضوء التطورات الأخيرة التي عرفها هذا الملف، كان أخرها القرار التاريخي للويلايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على الصحراء.
وقد انتهت هذه الجلسة المغلقة لمجلس الأمن الدولي، التي ترأستها جمهورية جنوب افريقيا، من دون صدور بيان مشترك يتضمن مخرجات هذا الاجتماع.
وعقب الجلسة ألقى مندوب سفير جنوب إفريقيا، كلمة موجزة ، أمام الصحفيين، ذكر فيها بالظروف الحالية التي يمر بها نزاع الصحراء، وكرر مواقف بلاده الغير محايدة والداعمة للبوليساريو، من دون أن يقدم أي تفاصيل حول ما تمخض عنه هذا الإجتماع.
فيما شدد مندوب ألمانيا من جهته بعد نهاية الجلسة التي دعت بلاده الى عقدها، شدد على”الحاجة الماسة لتعيين مبعوث شخصي جديد مقبول من أطراف النزاع”، لافتا إلى انه من دون ذلك “ستذهب العملية السياسية إلى الهاوية”.
كما أكدت دولة إستونيا على دعمهانها لجهود الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس، في إيجاد حل سياسي مقبول لنزاع الصحراء بناء على قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
وأكدت دولة بلجيكا في تغريدة على تويتر لبعثتها الدائمة بالأمم المتحدة،أكدت أن الوضع النهائي للصحراء سيتم تحديده من خلال العملية التي تقودها الأمم المتحدة، بما يتماشى مع القانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة، وقرارات مجلس الأمن الدولي.