24 ساعة – متابعة
كشف أنور الدحماني المعروف بـ”نور زينو” أن مغادرته لأرض الوطن وطلب اللجوء لإسبانيا لم يكن أبدا لأسباب سياسية بل لأسباب شخصية اجتماعية.
وذلك قبل أن يفضح مخططات التحريض والاستغلال التي مورست عليه من طرف الشرطية الهاربة وهيبة خرشش
والإرهابي محمد حاجب ومحمد زيان ودنيا فيلالي.
وأكد الدحماني خلال الندوة الصحفية التي عقدت يوم الأربعاء 21 دجنبر بالرباط،
طريقة تجييشه من طرف دنيا فيلالي والإرهابي محمد حاجب ومحمد زيان
والضابطة المعزولة وهيبة خرشش، من أجل إعداد ونشر فيديوهات للضرب في المؤسسات المغربية واستهداف مسؤولين في حد ذاتهم والتحريض ضدهم.
وأوضح أنور أنه كان يتلقى من هؤلاء الأشخاص مبالغ مالية مهمة، من أجل مهاجمة المؤسسة الأمنية بشكل عام،
والمدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي بشكل خاص.
وأضاف أنور : ”تعرفت على كل من الإرهابي محمد حاجب ومحمد زيان وغيرهم عن طريق الشرطية الهاربة،
وتابع: ”كانوا كيقولو ليا حنا كنركزو على أشخاص مثل عبد اللطيف حموشي،
كانوا كيرسلوا ليا مواضيع باش ندوي عليهم، هما كيستغلوا أي حاجة، باش يركبوا عليها”.
وكشف الدحماني عن طريقة تهريب وهيبة خرشيش من المغرب التي جاءت بتساهل كبير من عناصر أمنية مغربية واسبانية وبمساعدة محمد زيان.
وأضاف اليوتوبرز أنه يتم التنسيق بين هؤلاء الأشخاص للحديث عن موضوع معين بفارق زمني، وأنهم يشتغلون وفق مخطط موحد بينهم.
مشيرا إلى أنه بعد إدراك استغلاله من طرف هؤلاء الأشخاص وبعد إدراكه حجم الاستهداف الذي يشنه هؤلاء اتجاه المغرب،
وهو ما دفعه لوقف هذا الاستهداف، مؤكدا أنهم سيبحثون عن ضحية أخرى بعد توقفه عن تقديم هذه الخدمات عنهم من طرفه.
وفي الختام أكد أنور ندمه الشديد لما فعله ضد وطنه، مضيفا أنه في آخر اتصال تلقاه من الضابطة المعزولة وهيبة خرشيش
كان بهدف تسجيله لدى منظمة العفو الدولية ”أمنستي” لتقديم شكاية بإسبانيا ضد عبد اللطيف حموشي.