24ساعة – متابعة
استبشرت ساكنة برشيد خيرا بقرب افتتاح مصنع ثان لصناعة الألياف البصرية (الكابلاج)، وما سيخلقه هذا المصنع من فرص شغل لساكنة المنطقة التي تعاني من نسبة بطالة كبيرة، لكن قرار الشركة اليابانية التراجع عن الاستشمار بالمنطقة، خلف استياء عارما.
ويعود قرار الشركة اليابانية التراجع عن افتتاح مقر جديد لصناعة الأياف الكهربائية للسيارات، إلى تخوفها من التوقف المتكرر للعمل بسبب الإضراب الذي تخوضه نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب.
وعبر ت فعاليات محلية عن استيائها من ما سببته النقابة دون مراعاتها للوضعية التي يمر منها الاقتصاد المغربي، وما كان سيخلق المصنع الثاني للشركة من انتشال للساكنة من شبح البطالة، معتبرين ان الظرفية التي تمر منها البلاد والأزمة التي تسببت فيها جائحة فيروس كوفيد 19، يجب ان تؤخد بعين الإعتبار من طرف النقابيين.
وتضيف المصادر أن الشركة اليابانية عبرت من خلال مصنعها الول أنها ملتزمة بالقانون والقرارات العمومية، وتسعى دوما لتحسين ظروف الاشتغال، وسبق لإدارة الشركة اليابانية، أن تفاعلت مع قرار الزيادة الذي صادقت عليه الحكومة والباطرونا والنقابات وشرعت في تفعيله في فاتح يوليوز الماضي، غير أن مكتب النقابة يطالب بزيادات مبالغ فيها.