24 ساعة ـ متابعة
مباشرة بعد إعلان الأمم المتحدة عن إلغاء المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا زيارته الصحراء المغربية، سارعت النظام العسكري الجزائري إلى توجيه أصابع الاتهام إلى المغرب.
وصرح عمار بلاني المسمى بالمكلف بقضية الصحراء في الخارجية الجزائرية، “إن السلطات المغربية تعرقل مهمة المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا بفرض شروط على زيارته الجديدة”.
وتابع المسؤول الجزائري، في تصريح لصحيفة الشروق “الأمر لا يتعلق بجولة كما حدث في يناير وإنما بزيارة إلى المغرب بصفته الطرف الأول في النزاع.
يشار في هذا الصدد أن النظام العسكري الجزائري لا يتردد في ممارسة هوايته المفضلة في مهاجمة المغرب، و معاداة وحدته الترابية، وهو الأمر الذي يعكس العجز الذي تعرفه الديبلوماسية الجزائرية، كما يؤكد بالملموس أن نظام العسكر فقد البوصلة نهائيا خصوصا مع توالي الهزائم الدبلوماسية المتتالية التي مني بها. في الفترة الأخيرة من قبل الديبلوماسية المغربية.
ويزور المبعوث الأممي للصحراء المغربية ستافان دي ميستورا الرباط حيث كان من المفترض أن يلتقي مسؤولين مغاربة، لكنه لن يتوجه إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة، بحسب ما أفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك يوم أمس الاثنين 4 يوليوز الجاري.