أكدت مصادر استخباراتية صومالية، حسب ما نقلت مواقع أخبارية محلية، أن نائب زعيم “حركة الشباب”، الشيخ مختار روبو علي أبو منصور، استسلم للقوات الحكومية التي كانت تحاصره مع مجموعة من أنصاره في معسكر بمنطقة “عبل” في إقليم باكول، على بعد 420 كيلومترا جنوب غرب العاصمة الصومالية موقاديشو.
وكان معسكر أبو منصور قد تعرض، يوم الأربعاء الماضي، لهجوم من حركة الشباب، ما أدى الى مقتل 20 شخصا من الجانبين.
وجدير بالذكر أنه سبق لأبي منصور الانضمام الى عدة جماعات إسلامية مسلحة، منها “الاتحاد الإسلامي”، في سنوات التسعينات. كما شارك في تأسيس “حركة الشباب” بعد انهيار “اتحاد المحاكم الإسلامية”، الذي كان قد سيطر على مناطق جنوب ووسط الصومال في 2006.
وكان أبو منصور أول ناطق باسم “حركة الشباب”، التي تدرج في هيكلها القيادي حتى أصبح الرجل الثاني فيها، ولكنه اختلف كثيرا مع قائدها أحمد عبدي قودان، الذي لقي مصرعه إثر غارة شنتها طائرات “درون” أمريكية في شتنبر 2015.