اسامة بلفقير-الرباط
في غمرة غموض كبير يلف اختراق أنظمتها المعلوماتية والولوج إلى قاعدة معطيات واسعة، سارعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار واللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، اليوم الجمعة بالرباط، إلى توقيع اتفاقية شراكة للانضمام إلى برنامج “داتا ثقة”.
وذكر بلاغ مشترك للطرفين الموقعين أن اتفاقية الانضمام إلى برنامج “داتا ثقة” تأتي في إطار مخالفة عدم التصريح المسبق لدى الجنة الوطنية من قبل الوزارة بعمليات معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي المنجزة على منصة (tawjihi.ma) التي تم إطلاقها سنة 2018، وذلك بغض النظر عن التبعات المحتملة في هذا الصدد.
وأكد أن هذه الاتفاقية، التي وقعها وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، ورئيس اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، عمر السغروشني، بحضور رؤساء الجامعات العمومية، تضفي الطابع الرسمي على انضمام الوزارة إلى برنامج “داتا ثقة”، الذي أطلقته اللجنة في 9 يوليوز 2020.
وأوضح المصدر ذاته أن هذا البرنامج يتوخى حماية المواطن المغربي، بشكل استباقي، ضمن المنظومة الرقمية، وتعزيز تدابير حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، مسجلا أن اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي ستضع، بذلك، خبرتها في خدمة تسريع عملية المطابقة لدى الوزارة التي تلتزم بمواءمة جميع المعالجات التي تقع تحت مسؤوليتها، وذلك في أجل لا يتعدى 31 يناير 2023.
وأشار البلاغ إلى أن الجامعات ومؤسسات التعليم العالي كافة تتحمل مسؤولياتها المرتبطة بعمليات معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي التي تنجزها.