24 ساعة-متابعة
كشفت صحيفة“إل ديباتي” الإسبانية، في تقرير لها، نشرته أول أمس الجمعة، إن الرئيس الفرنسي، إمانويل ماكرون. يعتبر أن القارة الأفريقية ستشهد نهائي كبير لكأس العالم، لأنها ستحقق هدفا لتطور كرة القدم في شمال إفريقيا والمغرب العربي.
وأضافت الصحيفة، أن مناورة ماكرون يمكن أن يكون لها تأثير هائل على مستوى شمال إفريقيا. وأيضًا داخل الـ”FIFA”، والتي تم كشفها من قبل حكومة إسبانيا، التي تعمل من أجل الوصول إلى احتضان المبارة النهائية لمونديال 2030 على أرضية ملعب “سانتياغو برنابيو”.
ووقعت كل من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والجامعة الملكية الإسبانية لكرة القدم والاتحاد البرتغالي لكرة القدم. رسميا، الأربعاء الماضي، إتفاقية الترشيح المشترك لإستضافة نهائيات كأس العالم 2030 .
وذكرت الجامعة الملكية المغربية، في بلاغ نشرته على موقعها الرسمي. أن هذه الاتفاقية تحدد التوجهات الخاصة بالجوانب التقنية لاستضافة نهائيات كأس العالم. خصوصا أنها بمثابة التزام من قبل الإتحادات الكروية الثلاثة باحترام الضوابط والإطار العام لملف الترشيح.
وبموجب هذه الاتفاقية، ستعمل كل من الجامعات الثلاث جنبا إلى جنب لتقديم ملف ترشيح لنسخة فريدة من نوعها، تعتمد على رؤية مشتركة تعزز الإرث التاريخي لنهائيات كأس العالم، وتطور كرة القدم على المستوى الدولي. ومدى تأثيرها على العالم بأسره، كما عبرت عن ذلك الإتحادات الكروية الثلاثة خلال توقيع خطاب النوايا الشهر الماضي.
وستخلد دورة كأس العالم 2030 الذكرى المائوية لتنظيم أول نسخة من هذه المنافسات العالمية. حيث سيتم بذل جهود حثيثة لضمان نجاح هذه التظاهرة العالمية ونموذجا للمائوية المقبلة.
وستبرز الدول الثلاث، خلال نهائيات كأس العالم 2030 تراثها الثقافي الذي يعزز التعاون بين قارتي أوربا وإفريقيا وبقية العالم. مع الحرص على حضور فئات عريضة من الجماهير من مختلف الأعمار.