هرولت عناصر الجبهة الانفصالية؛ البوليساريو؛ إلى روسيا؛ من أجل ”كسب” دعم لنزعتها الإنفصالية؛ محاولة الركوب عن حديث وسائل إعلام مختلفة، حول وجود أزمة صامتة بين الرباط وموسكو، سببها تواجد عناصر مرتزقة ”فاغنر” بمالي، وتأثير ذلك على المنطقة ككل.
وفي هذا الصدد، استقبل اليوم الأربعاء، بالعاصمة الروسية، نائب وزير الخارجية الروسي والمبعوث الخاص للرئيس الروسي المكلف بالشرق الأوسط والدول الأفريقية؛ ميخائيل بوگدانوف؛ وفدا من الانفصاليين، يتضمن ما تسميه الجبهة بـ” المبعوث الخاص للأمين العام”؛ أبي بشراي البشير؛ و ”منسق العلاقات مع بعثة الأمم المتحدة مينورسو”؛ سيدي محمد عمر؛ وأعلي سالم محمد فاضل.
وحاول وفد الجبهة حشد تأييد روسيا حول القضية، وذلك تزامنا مع مناقشة النزاع بمجلس الأمن الدولي؛ إلا أن الجانب الروسي؛ تشبث بموقفه السابق الداعي إلى إيجاد حل لهذا النزاع المفتعل في ”أقرب وقت ممكن مقبول ومعترف به دوليا”.
وعبر المسؤول الروسي عن تأييده لتعيين مبعوث شخصي جديد للأمين العام للأمم المتحدة إلى المنطقة؛ ستيفان دي ميستورا.