سكينة قيش _صحافية متدربة
بغية من أجل مواكبة مقترح مشروع قانون الاستعمالات الطبية لنبتة القنب الهندي الذي يناقش حاليا في البرلمان بعد مصادقة الحكومة عليه، أسس مزارعو الكيف بالمناطق “المشهورة” بزراعته في كل من إقليمي الحسيمة وشفشاون، تنسيقية أسموها “تنسيقية المناطق الأصلية للكيف”.
وصدر أول بلاغ عن تنسيقية “قبائل بني خالد وكتامة، وبني سداث” ، تؤكد من خلاله عزمها على الترافع من أجل مصلحة المزارعين البسطاء الذين يعنيهم بدرجة أولى هذا القانون بالمناطق التاريخية المعروفة بزراعة القنب الهندي في المغرب، مرحبة بمشروع القانون شريطة أن ينحصر في المناطق التاريخية بإقليمي الحسيمة وشفشاون، وأن يصاحب بتدابير في الميادين الاقتصادية والاجتماعية والحقوقية ستساهم في تحقيق التنمية لساكنة المناطق التاريخية.
كما طالبت التنسيقية بإجراء آخر يهم التصريح بالعفو الشامل عن المزارعين ورد الاعتبار بقوة القانون لمزارعي الكيف المتابعين بعقوبات زجرية، ومحو السجل العدلي من هذه العقوبات ومنح هذه الفئة حسن السيرة، مضيفة طلبها المتمثل في الدعوة إلى تصفية مشكل الوعاء العقاري مع المياه والغابات والتحفيظ الجماعي للأملاك القروية الواقعة في المناطق الأصلية لزراعة الكيف، وخلق محميات طبيعية ومنتزهات للسياحة الجبلية والقروية.