24 ساعة-العيون
تم تسليط الضوء، بنيويورك، على دينامية التنمية الشاملة التي تعيشها الأقاليم الجنوبية للمغرب. أمام أعضاء اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكدت النائبة المغربية عن الأقاليم الجنوبية ليلى الداهي أن “الصحراء المغربية تعيش على إيقاع دينامية اجتماعية واقتصادية. نتيجة لإصلاحات واسعة النطاق تضع تمكين المرأة في مركز أولوياتها”.
وأشارت الداهي، وهو أيضا رئيس تجمع الشباب بالبرلمان الإفريقي. إلى أن المرأة الصحراوية اختارت المساهمة في التجربة الديمقراطية التي تعيشها المملكة. من خلال الاضطلاع بأدوار طليعية وطنيا ودوليا.
وأشارت إلى أن ساكنة الأقاليم الجنوبية اختارت ممثليها الشرعيين عبر انتخابات حرة وشفافة. مشيرة إلى أن الساكنة الصحراوية تتشرب قيم الانفتاح والسلام في وطن يفتخر بتعدديته الثقافية.
كما نددت المتحدث بمناورات أعداء الوحدة الترابية للمملكة. والتي تعرقل الجهود التي يقودها الأمين العام للأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي براغماتي وجدي وواقعي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وأشارت، في هذا السياق، إلى أن المغرب أبدى حسن النية والبراغماتية من خلال مبادرة الحكم الذاتي التي يعتبرها الصحراويون الأساس الوحيد للحل النهائي في إطار الجهود الأممية. في حين تكتفي الأطراف الأخرى بإعادة طرح أطروحات الماضي ودفنها. مرة واحدة وإلى الأبد من قبل المجتمع الدولي.
وفي نفس السياق، تحدثت النائب حياة العريش، وهي أيضا من الأقاليم الجنوبية، عن التجربة السياسية في الصحراء المغربية. التي تتيح للساكنة المحلية تدبير شؤونها في إطار التعددية التي تشكل، حسب رئيس البرلمان. العمود الفقري للديمقراطية. يمارس.
كما أشارت إلى أن الصحراويين يثقون في المؤسسات المنتخبة. ومن هنا فإن مشاركتهم واسعة النطاق خلال الانتخابات العامة والتشريعية والجهوية والمحلية. التي جرت بالمملكة في سبتمبر 2021.
وأشارت إلى أنه عقد أخلاقي بين المواطنين والمؤسسات المنتخبة. مضيفة أن المنطقة برمتها تجني اليوم ثمار هذه الديناميكية، خاصة على المستوى التنموي.
وأشار المسؤولة الصحراوية المنتخبة أيضا إلى أنه في الوقت الذي يتمتع فيه سكان الصحراء المغربية بحقوقهم الكاملة وبممارسة ديمقراطية راسخة, تقوم جماعة مسلحة، من بقايا الحرب الباردة، بقمع سكان مخيمات تندوف بشكل دموي.