يوما واحدا بعد تهديد المغرب بالرد الميداني على اختراق الانفصاليين للأراضي المغربية الواقعة في المنطقة العازلة شرق الجدار الرملي، أعلنت جبهة البوليساريو، بعد تلقيها التعليمات من جنرالات الجزائر، أنها في منتهى الجاهزة والاستعداد لما وصفته بأي تحرك مغربي.
الجبهة التي لا تتوفر على أي بنيات عسكرية منظمة، بل يتم استعمالها من طرف الجزائر في محاولة للنيل من السيادة المغربية على أراضيه، تعيش حالة خوف كبيرة من مغبة نشوب حرب حقيقية ستربك حساباتها وتجعل الانفصاليين في خبر كان، خاصة في ظل الاحتقان الكبير الذي تعيشه المخيمات حيث تتوق الساكنة المحتجزة هناك إلى الحرية والفرار من جحيم عصابات البوليساريو.