وجدة -إدريس العولة
تمكنت عناصر الحرس المدني الإسباني ضواحي مدينة مالقا، بصعوبة بالغة من إيقاف مواطن مغربي داخل منزل أسرته، بعدما قام بمواجهة رجال الأمن بإستعمال سلاحه الناري، حيث أطلق النار على أحد عناصر الشرطة.
ويعود سيناريو الحادث، وفق ما نشرته وكالة الأنباء “أوروبا بريس”، فإن الشخص الموقوف يبلغ من العمر حوالي 21 سنة، و يعيش على كرسي متحرك، دخل في شجار حاد مع والدته ، إذ لم يبق من خيار أمام إخوانه الذين حاولوا التدخل لتهدئة الوضع سوى إشعار الحرس المدني.
وفور وصولهم إلى المنزل، دخلوا مع الشاب الذي يحمل في الوقت ذاته الجنسية الإسبانية، في مفاوضات من أجل إقناعه بالتخلي عن سلاحه، قبل أن يقوم بإطلاق النار على أحد عناصر الحرس المدني واحسن الحظ أن الرصاصة لم تصبه.
وحسب الوكالة المذكورة، فإن الشاب الموقوف أصيب بالشلل جراء تلقيه خمس رصاصات عند خروجه من مطعم يوم 22 من شهر أكتوبر 2022 برفقة أصدقائه، حيث أصابت أربع منها كتفه وظهره، والخامسة أصابت عموده الفقري.
كما يعد هذا الشاب من الوجوه المعروفة لدى رجال الأمن الإسباني، منذ أن كان قاصرا حيث تم توقيفه عدة مرات، كانت آخرها الإعتداء على زوج أمه بواسطة السلاح الأبيض سنة 2020.