كشفت المغربية إسلام مدحت (23 سنة) زوجة أحد المقاتلين البريطانيين في “داعش” كيف وجدت نفسها تشارك منزلا بالرقة مع “التوأم الإرهابي” من مانشستر و3 تلميذات مراهقات هربن للانضمام للتنظيم من شرقي لندن، بالإضافة إلى “عرائس” للجهاديين من بريستول وغلاسكو،عقب وصولها قسرا إلى سوريا بدل بريطانيا وقد صارت زوجة لمقاتل في “دولة الخلافة”.
وكانت إسلام قد تزوجت شابا بريطانيا يُدعى “أحمد خليل” من أصل أفغاني، أقنعها بعد الزواج بالانتقال إلى تركيا بسبب حصوله على عمل وبانتظار وصول الأوراق الرسمية التي تؤهلها للسفر من أجل العيش في بريطانيا.
وتقول “إسلام” إن كل الوقت الذي أمضته مع زوجها البريطاني كان مجرد أكاذيب بعد أن وجدت نفسها في قلب تنظيم “داعش”.
وحكت إسلام مدحت وهي طالبة فيزياء تحمل الجنسية المغربية،،حسب مقال بصحيفة ديلي ميل تدوالته وسائل الإعلام، أنها كانت تبحث عن حياة طبيعية مع زوجها وأطفالها، مضيفة، “لكننا نثق بالرجال كثيراً”.
وإسلام قالت إنها اضطرت للتكيف مع الأوضاع في “أرض الخلافة” من أجل البقاء على قيد الحياة ولجأت لتعلم الإنجليزية.
فكرت في الهروب من أراضي التنظيم، لكن ولادتها لطفلها “عبد الله” بواسطة عملية قيصرية تركها طريحة الفراش لعدة أسابيع. وبعد محاولات عديدة للهرب وتكرر فشلها ، اضطرت للزواج مرتين، وأعدت خطة للهروب،حيث اتفقت مع جيرانها أنها عضو في أسرتهم وسيغادرون الرقة من أجل حفل زفاف وهناك ستنتقل لخطوط تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.
وقام بالفعل أحد المهربين بعد الاتفاق معها على إيصالها إلى الخطوط الكردية وقالت، “كنت سعيدة جداً.. تخيل لمدة ثلاث سنوات كان الظلام كما هو الحال في الكهوف”.
وتوضح الصحيفة أن إسلام لا تزال عالقة في أراضي وحدات حماية الشعب الكردي لكنها في منزل آمن شمال شرق سوريا.