24 ساعة-متابعة
يتجدد الجدل والنقاش حول جودة التمور الجزائرية. ومدى مطابقتها للمعايير الصحية، في ظل ارتفاع أصوات تطالب بمقاطعتها. كون هذه التمور تشوبها اتهامات حول احتوائها على مواد سامة أو مسرطنة، حسب العديد من التقارير الصحفية الجزائرية والدولية.
وقال مهنيون إن التمور الجزائرية متواجدة بشكل دائم في الأسواق المغربية. وليس فقط خلال شهر رمضان، مشيرين أن الإقبال الذي يكثر عليها في هذه الظرفية هو الذي يظفي عليها هذا الطابع.
مع اقتراب حلول شهر رمضان، تتعالى أصوات تطالب بوقف استيراد التمور الجزائرية والكف عن استهلاكها من طرف المواطنين المغاربةنظرا للمخاطر المحتملة التي قد تشكلها على الصحة.
إقرأ أيضاً: التمور الجزائرية المسرطنة تثير مخاوف المغاربة وأحزاب تحذر من التمور المهربة
وتأتي هذه التحذيرات رغم تطمينات وزارة الفلاحة والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية أونسا حول جودة التمور المستوردة من الدول العربية. بيد أن الأصوات المطالبة بمقاطعة التمور الجزائرية تدعو إلى قطع الشك وتفادي الشُبه التي تشوب تمور الجزائر عبر استهلاك التمور المحلية المعروفة أو التمور المستوردة من دول الخليج. على غرار الإمارات والسعودية والعراق.