24 ساعة ـ متابعة
خرج اليوم الأحد، أنصار جبهة الخلاص الوطني المعارضة في تونس للاحتجاج بوسط العاصمة. رغم صدور قرار بحظر المسيرة. من قبل السلطات بدعوى وجود شبهات بالتآمر على أمن الدولة في صفوف قيادات من الجبهة يخضعون إلى التحقيق وأودع عدد منهم السجن.
وطالب المنظاهرون الذين ينتمي أغلبهم الى كل من حزب النهضة وحركة “مواطنون ضد الانقلاب”. وبعض الأحزاب الأخرى، بتنحي الرئيس قيس سعيد.
واحتشد المئات من أنصار المعارضة في تونس في مظاهرة اليوم الأحد 25 مارس الجاري. رغم رفض السلطات إصدار ترخيص لهم للاحتجاج ضد الرئيس قيس سعيد بعد اعتقال عدد من قادتهم. وتمكنوا من اجتياز حاجز للشرطة في وسط تونس العاصمة للتظاهر في الشارع الرئيسي بالمدينة.
وقبل أن يخترق المتظاهرون الحاجز حذرتهم الشرطة عبر مكبرات الصوت من أن مظاهرتهم غير قانونية. لكنها أضافت أنها لن تمنعهم بالقوة. وشق ما يصل إلى ألف محتج بعد ذلك طريقهم عبر الطوق الأمني. للوصول إلى شارع الحبيب بورقيبة الذي يشهد معظم المظاهرات.
وفي ظل التوتر القائم، أكدت الجبهة المذكورة أنها لن تتراجع عن التظاهر في الشارع التونسي ضد سياسية قيس سعيد. وأشارت بأنها ستستمر في النزول إلى الشارع كل يوم أربعاء. رافعة شعارات الافراج عن جميع المعتقلين وتغيير سياسية قيس سعيد أو رحيله.