24 ساعة ـ متابعة
نشر القيادي السابق بجبهة البوليساريو الإنفصالية، مصطفى سلمى ولد سيدي مولود. على صفحته الفايسبوكية، تدوينة عيارة عن رد على على تصريحات. محمد المختار عبدي، والي ولاية تيرس زمور الموريتانية،والتي أكد فيها أن “عمليات الاستهداف التي تطال مواطنين موريتانيين خارج حدودها” لم يعد مقبولا.
و أكد ولد سيدي مولود أن “المقاربة الأمنية المغربية لمرحلة ما بعد 13 نونبر 2020، تفرض على موريتانيا أن تزيد من ضبط حدودها مع المناطق العازلة من الشريط الصحراوي شرق الحزام”.
وتابع مصطفى سلمى “ما سيعقد من تحركات وحدات البوليساريو التي تحتاج التواصل مع الأراضي الموريتانية. خاصة النواحي العسكرية الثالثة و السابعة و الاولى التي تنشط في قطاعات ميجك و آغوينيت و الدوكج البعيدة من تيندوف”.
وكان محمد المختار ولد عبدي المنمين، ولي ولاية تيرس زمور شمال موريتانيا.قد دعا المواطنين الموريالنيين، إلى احترام الحوزة الترابية. و”عدم قطع حدود البلد لما له من مخاطر قد تعرض حياتهم للخطر”.
وأكد الوالي، خلال إطلاق حملة حول المسلكيات الضارة، السبت، أنه لم يعد مسموحا للمنمين ولا لغيرهم الدخول في حدود غيرهم،.