الرباط-عماد مجدوبي
تعرف الجهة الشرقية خلال الآونة الأخيرة، تحركا قوية لكل الأجهزة الأمنية لمواكبة وتتبع خطوات العديد من المنتخبين والمستثمرين الذين لهم صلة مباشرة أو غير مباشرة بملف بارون المخدرات الشهير ” الحاج إبراهيم” الملقب ب ” مالي” وخاصة بعد الإستماع لرئيس جهة الشرق القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة ” عبد النبي بعيوي” وشقيقه الذي يشغل رئيس جماعة عين الصفاء بإقليم وجدة، والمسؤول الأول عن شركة ” بيوي أشغال”
وفي السياق ذاته، كشفت مصادر خاصة لـ”24 ساعة “، أن مستثمرا معروفا بالجهة الشرقية إتهم رئيس جهة الشرق ” عبدالنبي بعيوي” وشقيقه في ملفات لا صلة له بها، وخاصة بعد الإستماع إليه من قبل الفرقة الوطنية للضابطة القضائية بالدار البضاء، لمدة تفوق 10 ساعات وفق المصادر ذاتها على خلفية أمبراطور القارة السمراء في ترويج المخدرات بكل أصنافها والذي يقبع بسجن الجديدة منذ 2019 بعد إيقافه من قبل مصالح الأمن الوطني بمطار محمد الخامس بالدارابيضاء، بتهمة الترويج الدولي للمخدرات بناء على مذكرة بحث دولية.
وكانت الفرقة الوطنية للضابطة القضائية بالدار البيضاء، قد استمعت في وقت سابق لمجموعة من الوجوه البارزة بالساحة السياسية بالمغرب على خلفية قضية ” الحاج إبراهيم” ويوجد من بين هذه الشخصيات القياديين بحزب الأصالة والمعاصرة ” عبدالنبي بعيوي” و ” سعيد الناصري” رئيس الوداد البيضاوي، الذين صدرا في حقهما قرارا يمنعهما من مغادرة التراب الوطني مع إخضاع هواتفهم النقالة إلى المراقبة التقنية تحت إشراف النيابة العامة المختصة.