رويترز
كشف مسؤول من المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني اليوم الأربعاء إن المغرب. وهو مستورد رئيسي للحبوب، عدل خطته لدعم استيراد القمح ليسهل على الشركات جلب شحنات من منطقة البحر الأسود.
و أكد المسؤول ذاته أن المستوردين يمكنهم اعتبارا من مارس الحصول على دعم شهري إذا تم تحميل البضائع بحلول نهاية الشهر على عكس ما كان عليه الحال سابقا حين كان يتعين على السفن أن تصل إلى المغرب بحلول نهاية الشهر.
و أكد المسؤول المغربي في ذات التصريحات. أن المغرب زاد من الاستيراد بعدما أثر جفاف على المحصول العام الماضي ليتخطى الجزائر. ويصبح أكبر جهة تستورد القمح. من الاتحاد الأوروبي في موسم 2022 و2023.
ومثل مستوردي القمح الآخرين، واجه المغرب أسعارا قياسية العام الماضي. بعد أن قلب الغزو الروسي لأوكرانيا تجارة الحبوب العالمية. رأسا على عقب. وتعاني البلاد أيضا من زيادة ارتفاع أسعار الغذاء بسبب الجفاف وأمور أخرى مثل تكاليف الأسمدة.