24 ساعة – متابعة
واضح أن الطريقة التي تعاملت بها منظمة العفو الدولية مع الرسالة التي وجهها رئيس الحكومة سعد الدين العثماني إلى الأمينة العامة للمنظمة، قد أغضبت السلطات المغربية الأمر الذي عجل بصدر تصريحات في الموضوع.
وجددت حسناء الطريبق مديرة الدراسات القانونية والتعاون الدولي بوزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، امس السبت بالرباط، تأكيد السلطات المغربية على أنها “لا زالت تنتظر” جوابا من منظمة العفو الدولية على رسالة رئيس الحكومة.
واعتبرت المسؤولة أن رسالة المديرة الإقليمية لا تجيب على مراسلة رئيس الحكومة، مضيفة أن المديرة الإقليمية “ليست الجهة المرسلة إليها، ولا تمثل المستوى الذي توجه إليه رئيس الحكومة”.
وذكرت في هذا الصدد بأن رئيس الحكومة كان قد وجه مراسلته إلى الأمينة العامة بالنيابة للمنظمة، وليس مديرة المكتب الإقليمي للمنظمة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما أن رئيس الحكومة وجه مراسلته لمقر المنظمة بلندن وليس للمكتب الإقليمي بتونس.
وعلى مستوى الجوهر ، تشير الطريبق، فإن رسالة المديرة الإقليمية للمنظمة “اكتفت باجترار نفس الإدعاءات الواهية والإتهامات المجانية المتضمنة في التقرير ، من دون تقديم أدلة علمية أو حجج موضوعية”.