قال المرصد المغربية إنه بعد التحركات التي تم القيام بها مع مجموعة من الفعاليات بمدينة أرفود لمناهضة التطبيع في المعرض الدولي للتمور بـ”الاحتجاج على الجريمة التطبيعية من خلال كلمات ومداخلات أمام قبر الشهيد مصطفى علال قزيبر (شهيد مدينة أرفود في جنوب لبنان ضد العدو الصهيوني)، وبعد الحالة الأمنية المتوترة التي كانت عليها السلطات العمومية المحلية بسبب تحركات و فعاليات مناهضي الحضور الصهيوني في المعرض عبر شركة NETAFIM المرتبطة بجيش الحرب الصهيوني، وبعد متابعة خاصة للمعطيات من مصادر من داخل المعرض الدولي للتمور مساء أمس السبت وصبيحة يومه الأحد تبين أن مسؤولين في إدارة المعرض طلبوا من أعوان الشركة الصهيونية إقفال الرواق بالشريط اللاصق و توقيف اشتغالهم”.
ونقل المرصد أن القرار جاء “بالنظر لحجم التوتر والمشاكل التي تسبب فيها تواجد الشركة بالمعرض” (حسب مصدر من إدارة المعرض) بعد معركة المرصد المغربي لمناهضة التطبيع و نشطاء BDS و فعاليات مدنية وسياسية ونقابية و حقوقية محلية بمدينة أرفود لمناهضة التطبيع في المعرض الدولي للتمور.