24 ساعة- متابعة
شهدت مخيمات تندوف انفلاتات أمنية خطيرة ، في أقل من اسبوع ، فضحت هشاشة البوليساريو. ودعت الساكنة للتنظيم في مجموعات لأخذ حقوقها بالقوة نتيجة غياب منظومة الكيان الوهمي وتآكل أركانه.
وحسب منتدى “فورساتين” على صفحته بموقع “فايسبوك” فقد نشبت صراعات بنقاط مختلفة. أبرزها ما وقع بمخيم 27 فبراير ، بعد تطور صراع لأفراد من قبيلة الفقرة مع آخرين من قبيلة السكارنة.، فشلت البوليساريو في احتوائه وتسبب في احراق الخيام وتخريب ممتلكات.
و أضاف المصدر ذاته، أنه وبعد يوم واحد من هذا الحادث، كانت منطقة بئر لحلو ، شاهدة على صراع آخر أكثر عنفا ودموية. بين عائلتين إحداهما تنتمي لأولاد عبد الواحد ، والأخرى تنتمي للموذنين. استخدمت فيه قنينات المولوتوف ، فكانت نتائجه كارثية.
كل الفوضى تزامنت وغياب ما يسمى أجهزة عصابة البوليساريو ، تاركة المخيمات مثل الغابة. الغلبة فيها للأقوى ، ما يستدعي دق ناقوس الخطر، والتدخل لحماية المدنيين.