كوثر منار – الرباط
أكد محمد واموسي، مدير مكتب تلفزيون دبي ووكالة أنباء الإمارات بباريس في فرنسا، ورئيس “المركز الأوروبي للسلام وحل النزاعات” ببروكسيل في بلجيكا، أن هذه الاتفاقيات الموقعة بين المغرب و اسرائيل برعاية أمريكية تفتح صفحة جديدة من العلاقات بين الأطراف الثلاثة خاصة بين المغرب و اسرائيل، و جاءت كثمرة قرار شجاع من الملك محمد السادس، و تحفز على تضافر الجهود لتعزيز استقرار المنطقة و تعزيز وحدة المغرب الترابية.
وأشار واموسي أن المغرب لم يدر ظهره لفلسطين كما روج البعض هذا غير صحيح أبدًا،بل على العكس من ذلك الملك محمد السادس أظهر بوضوح التزامه بحل القضية الفلسطينية من خلال الحوار والوسائل الدبلوماسية ودعمها و مساندتها من أجل حد الدولتين، المغرب يعتبر اتفاق السلام مع اسرائيل سيعزز من دوره بالدفع قدما بتعزيز السلام على أساس حل الدولتين، والمساهمة في الجهود المشتركة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، الرباط كانت على الدوام و منذ القدم تتبنى أجندة معتدلة وسلمية في الداخل والخارج.
وشدد واموسي على أن موقف المغرب لم يتغير أبدًا فهو موقف ثابت على دعم الموقف الفلسطيني ولكن علينا أن نبحث عن مقاربة جديدة لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، جربنا مقاطعة اسرائيل لأكثر من سبعين عاما و لم يتحقق شيء، بل على العكس تضررت القضية الفلسطينية كثيرا و لم تعد أولوية على سلم القضايا الدولية في العالم، لذلك فإن توقيع هذا الاتفاق بين المغرب وإسرائيل يمثل لحظة تاريخية تبعث على الأمل والتفاؤل، و هي فرصة لتعزيز الحضور المغربي الحضاري والاقتصادي والثقافي من خلال استبدال المقاطعة بالتواصل.
وأضاف مدير مكتب تلفزيون دبي ووكالة أنباء الإمارات بباريس في فرنسا، ورئيس “المركز الأوروبي للسلام وحل النزاعات” ببروكسيل في بلجيكا، أن قرار إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل قرار سيادي مغربي يجب أن يحترمه الجميع، لأنه سيقودنا نحو التعاون الإيجابي و سيكون له أثر مباشر في دفع عجلة التقدم والنمو والاستقرار والازدهار بين البلدين.