24 ساعة-متابعة
من المرتقب محاكمة. 26 شخصا تلقوا مبالغ مالية عن طريق إطار بنكي. ينتمي إلى عائلاتهم. عبر استهداف أموال الزبناء.
وحسب يومية الصباح.أن تفاصيل القصة تعود حينما اكتشفت مؤسسة بنكية تابع رأسمالها للدولة. اختفاء ما يزيد عن مليار و200 مليون سنتيم. وبعد القيام بجرد نهائي لمختلف العمليات. تبين أن أمين مال الصندوق. حوّل مجموعة من المبالغ إلى أفراد أسرته وعائلته وأصهاره ومعارفه. وبلغ عددهم 26 مستفيدا. جرى إيداع خمسة منهم رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن العرجات 2 بسلا. فيما الآخرون توبعوا في حالة سراح مؤقت.
وقررت المحكمة بالرباط متابعة الجميع بجرائم المشاركة في اختلاس. وتبديد أموال عمومية وخاصة. وجنح التزوير في محررات بنكية. وتزوير وثائق معلوميات ألحق ضررا بالغير.
وذكر المصدر نفسه. أن الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بالرباط. أسقطت المتهمين الذين يتحدرون من بني جميل بإقليم الحسيمة. وهو مسقط رأس الإطار البنكي الذي يشتغل بطنجة. كما داهمت آخرين بمدن فاس وصفرو وقرية با محمد وتاونات وشفشاون وتطوان والقصر الكبير وطنجة والرباط وعين عودة والبيضاء. أحيلوا على الوكيل العام للملك بالرباط، المختص ترابيا في قضايا. البحث في جرائم المال العام.
ويوجد ضمن المتهمين عدل بدائرة القصر الكبير وموظفة بنكية بتطوان وإطار بوزارة التجهيز والماء، أما الآخرون فأغلبهم فلاحون بمنطقة بني جميل بالريف، وجدوا أنفسهم في قفص الاتهام، بعدما أظهرت الخبرات الحسابية استفادتهم من تحويلات بنكية، قام بها الفاعل على حساب أرصدة زبناء الوكالة البنكية، بحسب المصدر ذاته.
إقرأ أيضاً: الغرفة الجنائية الإبتدائية باستئنافية بفاس تبرئ أمنيين من تهمة الارتشاء
هذا. و أشارت الصباح إلى أن البسطاء من الفلاحين. الذين استفادوا من تحويلات بسيطة. أفلتوا من الإيداع رهن الاعتقال الاحتياطي. مشددين على أن هذه المعاملات. ترتبط بعائدات تربية الماشية والزراعة. كما تذرع آخرون باشتغالهم في ضيعات. والد الفاعل وخاله. وأن التحويلات مرتبطة بأجورهم. أما من تلقت حساباتهم أرصدة سمينة وتبين أن تبريراتهم. غير مقنعة في شأن مزاعم وجود معاملات مالية، استقبلهم سجن العرجات 2. بعدما غابت الرغبة لديهم في إرجاع الأموالالمنهوبة.