العيون ـ متابعة
جددت مجموعة الدول الستة والثلاثين الداعمة للوحدة الترابية للمملكة المغربية موقفها الداعم لسيادة المغرب على صحرائه. يوم أمس الثلاثاء 20 يونيو الجاري، خلال اجتماع مجلس حقوق الإنسان في جنيف السويسرية.
و أشادت مجموعة الدول الستة والثلاثين في بيانها المشترك الذي تلاه مندوب دولة بوركينافاسو. إفتتاح العديد من الدول لقنصلياتها العامة بمدن العيون والداخلة، مشيرة أن ذلك يعد استثمارات لصالح ساكنة المنطقة وتنمية إقليمية وقارية.
وأكدت المجموعة في بيانها إن مسألة الصحراء مسألة سياسية بحتة يحكمها المقترح المغربي المطروح لحل النزاع، وهو الحكم الذاتي الذي يعد حلا سياسيا عادلا ودائما لهذا النزاع الإقليمي، معربة عن دعمها للمبادرة المغربية. مشيرة أنها تدعم جهود الأمم المتحدة لإستئناف العملية السياسية لنزاع الصحراء من خلال الموائد المستديرة. والتي سبق عقد إثنتين منها سلفا في جنيف للبحث عن خل واقغي وعملي مستدام مبني على التوافق.
وعرجت المجموعة في بيانها على تنويه مجلس الأمن الدولي سابقا بعمل المجلس الوطني لحقوق الإنسان. واللجنة الجهوية لحقوق الإنسان العيون السمارة -في عهد رئيسها السابق محمد سالم الشرقاوي.، مثنية على تفاعل المملكة المغربية مع الآليات والإجراءات الخاصة التابعة لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.